[b][justify]للتربية جوانب كثيرة وعناصر متعددة ومن أراد أن يصل إلى أفضل النتائج في التربية يجب أن يكون ملم في حيثيات تلك العناصر حتى يتمكن من تحقيق الهدف المطلوب والعلم ووقراءة كتب الاختصاص المصدر الوحيد لمعرفة عناصر وأساسيات التربية ولله الحمد أن كتبنا وكُتّابُنا ملأت هذا الجانب ، وأساس التعامل العاطفي للأبناء من أهم العوامل لتربية سليمة كما نص على ذلك العلماء :
أولا : العقل والعاطفة
يقول استاذ الأخلاق محمد تقي ((يعتبر العقل بمثابة قاضٍ عادل وعالم ، جالس في غرفة مغلقة ، ومحيط هاديء [ينظر إلى الأحداث] بدقة ويتفهم محتوياتها بصورة متقنة ، ويقيس جميع جوانب القضية ثم يصدر الحكم ، أما العواطف فهي تمثل الجهاز التنفيذي للسلطة القضائية . ليس واجب الجهاز التنفيذي تمحيص الأدلة والبيِّنات)) ونستنتج أن العواطف في الغالب لاتستند إلى دليل في حركتها وثورانها ولو لا وجود العقل كموجه لها تكون النتائج في غاية السلبية ، فمثلا نحن نعلم أن كثير من الجرائم تكون نتيجة الغضب فلو سخّر الإنسان تلك الحالة تحت تأثير العقل ستكون النتيجة أقل سلبا ، وكذلك الحب فالخيانة وركوب المحرمات وترك الطاعات تأتي نتيجةً لحب النفس أو الدنيا ، ولكن لو كانت تلك المشاعر تتبع العقل في تحركتها وكان العقل يتميز بالحكمة والعلم فترى النتيجة التضحية لأجل الحق والمحبة والاخاء والرحمة .
فيتضح لنا مما فات أن الانسان يتكون من عقل وعاطفه ويجب الموازنة بينهم في التعامل وفي جميع المواقف حتى تكون النتيجة ايجابية وهذه المقدمة أبدأ فيها بحثي حتى يتمكن القارىء من الاستفادة من الموضوع بطريقة متكاملة ، ويكون منطلقنا هو معرفة كيفية تسخير العواطف عن طريق العقل ويجب أن لانفصل بينهما ، لأن الانسان بلا عواطف كائن جامد وقاسي ، وأيضا بلا عقل يكون فوضوي ويتبع عواطفه بلى تحقيق فسيؤدي الى هلاكه حتما ، وهذه القاعدة من أهم الأسس في التربية الصحيحة .
أولا : العقل والعاطفة
يقول استاذ الأخلاق محمد تقي ((يعتبر العقل بمثابة قاضٍ عادل وعالم ، جالس في غرفة مغلقة ، ومحيط هاديء [ينظر إلى الأحداث] بدقة ويتفهم محتوياتها بصورة متقنة ، ويقيس جميع جوانب القضية ثم يصدر الحكم ، أما العواطف فهي تمثل الجهاز التنفيذي للسلطة القضائية . ليس واجب الجهاز التنفيذي تمحيص الأدلة والبيِّنات)) ونستنتج أن العواطف في الغالب لاتستند إلى دليل في حركتها وثورانها ولو لا وجود العقل كموجه لها تكون النتائج في غاية السلبية ، فمثلا نحن نعلم أن كثير من الجرائم تكون نتيجة الغضب فلو سخّر الإنسان تلك الحالة تحت تأثير العقل ستكون النتيجة أقل سلبا ، وكذلك الحب فالخيانة وركوب المحرمات وترك الطاعات تأتي نتيجةً لحب النفس أو الدنيا ، ولكن لو كانت تلك المشاعر تتبع العقل في تحركتها وكان العقل يتميز بالحكمة والعلم فترى النتيجة التضحية لأجل الحق والمحبة والاخاء والرحمة .
فيتضح لنا مما فات أن الانسان يتكون من عقل وعاطفه ويجب الموازنة بينهم في التعامل وفي جميع المواقف حتى تكون النتيجة ايجابية وهذه المقدمة أبدأ فيها بحثي حتى يتمكن القارىء من الاستفادة من الموضوع بطريقة متكاملة ، ويكون منطلقنا هو معرفة كيفية تسخير العواطف عن طريق العقل ويجب أن لانفصل بينهما ، لأن الانسان بلا عواطف كائن جامد وقاسي ، وأيضا بلا عقل يكون فوضوي ويتبع عواطفه بلى تحقيق فسيؤدي الى هلاكه حتما ، وهذه القاعدة من أهم الأسس في التربية الصحيحة .