رابعا: أشكال التعبير العاطفي:
· التعبير في الوجه : وهو أول ماتقع عليه عينا الطفل في الوالدين فيعرف علامات الرضا والغضب ، والنظرة من الطفل تكون بمثابة السؤال أو طلب التعليق حول ماقام أو مايقوم به وبناء على التعبير أو ردة الفعل من الوالدين يخطي الخطوة التالية ويعرف أن مافعله صحيح أم خاطىء ، ولكن هذا ليس دائما ولايتمتعون كل الأطفال بتلك البديه السريعة ومنهم من يحتاج لتعبير أكثر وضوحاً .
· التعبير في الصوت: ونبرة الصوت من الحدة أو الرقة أو الشدة وارتفاع الصوت وانخفاضه ، وحتى اسلوب التعبير زائد التعبير السابق (الوجه) ، فيجب علينا على حسب الموقف أن نتبع طريقة معينه تعبر عن الهدف من الكلام إن كان عقابا أو تعليم أو تحنّن وتلطف ، ولايقول احدكم أن الطفل لايفهم فلانستخدم معه الكلام ، بالعكس فإن القرآن أصعب الكلام وفي الروايات مستحب قراءة القرآن في حالة الحمل ، فمجرد الاهتمام به وتوجيه الكلام له يحسسه بالثقة ، وطبعا كلُ على مستوى عمره وفكره وهذا يعتمد على فطنة المربي ، وهنا ملاحظة مهمة جدا وهو صدق الحوار وعدم الكذب بزعم أنه طفل ولا يعقل مايدور حوله فإنه أوعى لما يقال له ويفرق بقدرته البسيطه بين الصدق والكذب ويطبق أقوالك على أفعالك ويقتبس منك اسلوب الحديث والتعامل ومخه يكون ناسخة من أفضل الأنواع وأدقها وأضف أن لها قدرة التمييز والتحليل وسوف يكون واضحا عليه في المستقبل القريب ، فأوفي بالوعود والعهود وإلا سيعلم إن لم تطبق ماقلته أنك خائن وكاذب ومن الممكن أن يتخذها سبيلا في حياته مستقبلايا.
· التعبير الحركي : وهي التعبير بالجسد غالباً ، كالقيام المفاجأ عند الغضب فإنها تعبر عن الفعل الخطأ من الطفل أو الاشارة باليد عند تعليم الطفل حتى تتوضح بعض الأمور وتترسخ في ذهنه ، والتقبيل والاحتضان والمسح على الرأس أو المسك اللين عند المخاطبة وبحنية ، والجلوس أمام الطفل على الركبتين حيث تكون قريبا من نظره ولا ينظر أليك بحالة الفارق في الحجم ، فالنظر إلى أعلى من الطفل يعني أن هذا الكلام بصيغة الأوامر ، فلذا يحرصون علماء النفس عند مخاطبة الطفل على النزول أو الجلوس ووضعه في حضنك في مواقف التعليم والتربية .
· التعبير في الصمت: وهو السكون من طرف المعلم والسكوت وعدم النطق ، وفي أغلب الأحيان يكون في مقام التأديب أو العقاب حيث يحاول أن يأخذ الطفل مايحتاجه عن طريق البكاء والصراخ ليضغط على المربي عن طريق الفرض أو كسب العاطفة ، وعادة ما يرضخ المربي سريعا تجنباً للأزعاج وطلبا للراحة أوتعاطفا مع الدموع ، وأفضل الحلول هو عدم المبالاة من المربي وأن يلزم الهدوء والصمت ، وإن لم ينفع الصمت مع الطفل لوحده فليقوم ويترك المكان ويغيره وبهذه الطريقة كأن المربي يقول للطفل :إن فعلك لايؤثر بي أبدا ولن تأخذ ما أردت بهذه الطريقة ويفضل أن تحاول أن تستخدم ماعلمتك لتصل لهدفك بالطريقة الصحيحة ولاتستغل الجوانب العاطفية عن طريق بكاءك أو صراخك ، وهنا يتضح لنا قيادة العقل للعواطف حتى نصل لتربية سليمة.
· التعليم في اسلوب اللعب: وهو إلى سن معين في غاية الأهمية فيمكن أن توصل أهدافك العلمية والعملية والتربوية الدينية عن طريق اللعب ، ووضع الجوائز له لأنها الدافع الوحيد للطفل حيث هي المنفذ لعقله الصغير أي يكون عقله منحصرا في عواطفه ، ولا يعرف النتائج السلبية لأخطاءه ، ولايصل إلى الهدف من العمل الصالح ، الا بطريقة اللعب والجائزة ، وعند الخطأ العقاب مباشرةً، حتى يشب ويكبر ويدرك هدف وجود الخليقة ، وكمثال : تقول له إن صليت سأجلب لك لعبة ، وإن حفظت السورة سوف نذهب الى مدينة الألعاب، وان تلفظت بلفظ سيء سأمنعك من اللعب أو من أكل الحلويات ....إلخ.
يتبع-----هناك نقاط مهمة سأطرحها عن قريبا وأشكر مساهماتكم.
· التعبير في الوجه : وهو أول ماتقع عليه عينا الطفل في الوالدين فيعرف علامات الرضا والغضب ، والنظرة من الطفل تكون بمثابة السؤال أو طلب التعليق حول ماقام أو مايقوم به وبناء على التعبير أو ردة الفعل من الوالدين يخطي الخطوة التالية ويعرف أن مافعله صحيح أم خاطىء ، ولكن هذا ليس دائما ولايتمتعون كل الأطفال بتلك البديه السريعة ومنهم من يحتاج لتعبير أكثر وضوحاً .
· التعبير في الصوت: ونبرة الصوت من الحدة أو الرقة أو الشدة وارتفاع الصوت وانخفاضه ، وحتى اسلوب التعبير زائد التعبير السابق (الوجه) ، فيجب علينا على حسب الموقف أن نتبع طريقة معينه تعبر عن الهدف من الكلام إن كان عقابا أو تعليم أو تحنّن وتلطف ، ولايقول احدكم أن الطفل لايفهم فلانستخدم معه الكلام ، بالعكس فإن القرآن أصعب الكلام وفي الروايات مستحب قراءة القرآن في حالة الحمل ، فمجرد الاهتمام به وتوجيه الكلام له يحسسه بالثقة ، وطبعا كلُ على مستوى عمره وفكره وهذا يعتمد على فطنة المربي ، وهنا ملاحظة مهمة جدا وهو صدق الحوار وعدم الكذب بزعم أنه طفل ولا يعقل مايدور حوله فإنه أوعى لما يقال له ويفرق بقدرته البسيطه بين الصدق والكذب ويطبق أقوالك على أفعالك ويقتبس منك اسلوب الحديث والتعامل ومخه يكون ناسخة من أفضل الأنواع وأدقها وأضف أن لها قدرة التمييز والتحليل وسوف يكون واضحا عليه في المستقبل القريب ، فأوفي بالوعود والعهود وإلا سيعلم إن لم تطبق ماقلته أنك خائن وكاذب ومن الممكن أن يتخذها سبيلا في حياته مستقبلايا.
· التعبير الحركي : وهي التعبير بالجسد غالباً ، كالقيام المفاجأ عند الغضب فإنها تعبر عن الفعل الخطأ من الطفل أو الاشارة باليد عند تعليم الطفل حتى تتوضح بعض الأمور وتترسخ في ذهنه ، والتقبيل والاحتضان والمسح على الرأس أو المسك اللين عند المخاطبة وبحنية ، والجلوس أمام الطفل على الركبتين حيث تكون قريبا من نظره ولا ينظر أليك بحالة الفارق في الحجم ، فالنظر إلى أعلى من الطفل يعني أن هذا الكلام بصيغة الأوامر ، فلذا يحرصون علماء النفس عند مخاطبة الطفل على النزول أو الجلوس ووضعه في حضنك في مواقف التعليم والتربية .
· التعبير في الصمت: وهو السكون من طرف المعلم والسكوت وعدم النطق ، وفي أغلب الأحيان يكون في مقام التأديب أو العقاب حيث يحاول أن يأخذ الطفل مايحتاجه عن طريق البكاء والصراخ ليضغط على المربي عن طريق الفرض أو كسب العاطفة ، وعادة ما يرضخ المربي سريعا تجنباً للأزعاج وطلبا للراحة أوتعاطفا مع الدموع ، وأفضل الحلول هو عدم المبالاة من المربي وأن يلزم الهدوء والصمت ، وإن لم ينفع الصمت مع الطفل لوحده فليقوم ويترك المكان ويغيره وبهذه الطريقة كأن المربي يقول للطفل :إن فعلك لايؤثر بي أبدا ولن تأخذ ما أردت بهذه الطريقة ويفضل أن تحاول أن تستخدم ماعلمتك لتصل لهدفك بالطريقة الصحيحة ولاتستغل الجوانب العاطفية عن طريق بكاءك أو صراخك ، وهنا يتضح لنا قيادة العقل للعواطف حتى نصل لتربية سليمة.
· التعليم في اسلوب اللعب: وهو إلى سن معين في غاية الأهمية فيمكن أن توصل أهدافك العلمية والعملية والتربوية الدينية عن طريق اللعب ، ووضع الجوائز له لأنها الدافع الوحيد للطفل حيث هي المنفذ لعقله الصغير أي يكون عقله منحصرا في عواطفه ، ولا يعرف النتائج السلبية لأخطاءه ، ولايصل إلى الهدف من العمل الصالح ، الا بطريقة اللعب والجائزة ، وعند الخطأ العقاب مباشرةً، حتى يشب ويكبر ويدرك هدف وجود الخليقة ، وكمثال : تقول له إن صليت سأجلب لك لعبة ، وإن حفظت السورة سوف نذهب الى مدينة الألعاب، وان تلفظت بلفظ سيء سأمنعك من اللعب أو من أكل الحلويات ....إلخ.
يتبع-----هناك نقاط مهمة سأطرحها عن قريبا وأشكر مساهماتكم.