خامسا: تنمية عواطف الطفل:
التركيز من الوالدين على الحالة العاطفية للطفل مهم جدا لأنه أرض خصبة مايزرع فيها اليوم يتم حصاده غدا ‘ فكيفما أردته أن يعاملك ويعامل الأخرين في المستقبل من أدب وحنية وعطف عليك صناعته في الحاضر، ويقول الاستاذ محمد فلسفي ((من أفضل وسائل تنمية عواطف الطفل مناغاته ومعاملته بالرفق والحنان ، فكما أن الطفل يحتاج إلى الطعام والهواء والماء والنوم بفطرته ، كذلك يحتاج الى العطف والحنان ، فالعطف أطيب الأطعمه النفسية للطفل إنه يتلذذ من تقبيله وشمّه ومناغاته واحتضانه ورعاية عواطفه... ، والحب أساس البناء الخلقي والفضائل ..... [حتى يقول] وقد ورد التأكيد على الحب في القرآن الكريم والروايات بدرجة كبيرة ، حتى أن الامام الصادق –ع- يقول "هل الدين إلا الحب" )) ، وبعضنا يستغرب لِما انقل من استدلالات من آراء العلماء وأركز على نقطة يجب أن تكون من الطبيعي تواجدها بين الأباء والأبناء ، فأقول اني لاحظت العكس في كثير من الأسر تكون معاملتها شبه جافة عاطفيا مع أبنائهم ، فلايحتضنونهم عند الألم والبكاء والشكوى وليعلم الوالدين أن لولا اعتقاد الطفل بوجود العطف عند أحد الأباء لما قصدهم في ألمه وبكائه ، فيجب علينا استغلال هذه اللحظة لزرع مانرجوه في المستقبل ، وكما يقول الاستاذ محمد فلسفي ((إن الطفل الذي يتلقى مقدارا كافيا من العطف والحنان من أبويه ، ويروىمن ينبوع الحب يملك روحاً غضّةً ونشطة ، انه لا يحس بالحرمان في باطنه ولا يصاب بالعقدالنفسية ، وتتفتح أزاهير الفضائل في قلبه بسهولة وإذا لم [تقف] العراقيل في طريقه فإنه سينشأ انساناً عطوفاً وفاضلاً يكنّ الخير والصلاح للجميع)) . وحتى تعم الفائدة أنقل لكم بعض الروايات التي يحث فيها أهل البيت (ع) على العطف وتتضح أهميتها فعن امير المؤمنين (ع) "ليتأسّ صغيركم بكبيركم وليرأف كبيركم بصغيركم ولاتكونوا كجفاة الجاهلية" وجاء عن النبي (ص) من صفاته " وكان النبي إذا أصبح مسح على رؤوس ولده" وعن الصادق (ع) قال"قال رسول الله (ص) من قبل ولده كتب الله عز وجل له حسنة ، ومن فرحهُ فرحه الله يوم القيامة" وعنه قال " أكثروا من قبلة أولادكم فإن لكم بكل قبلةٍ درجة" وعن أمير المؤمنين (ع) قبلة الولد رحمة ….. وقبلة الوالدين عِبادة وقُبلة الرجل أخاه دِين" .
التركيز من الوالدين على الحالة العاطفية للطفل مهم جدا لأنه أرض خصبة مايزرع فيها اليوم يتم حصاده غدا ‘ فكيفما أردته أن يعاملك ويعامل الأخرين في المستقبل من أدب وحنية وعطف عليك صناعته في الحاضر، ويقول الاستاذ محمد فلسفي ((من أفضل وسائل تنمية عواطف الطفل مناغاته ومعاملته بالرفق والحنان ، فكما أن الطفل يحتاج إلى الطعام والهواء والماء والنوم بفطرته ، كذلك يحتاج الى العطف والحنان ، فالعطف أطيب الأطعمه النفسية للطفل إنه يتلذذ من تقبيله وشمّه ومناغاته واحتضانه ورعاية عواطفه... ، والحب أساس البناء الخلقي والفضائل ..... [حتى يقول] وقد ورد التأكيد على الحب في القرآن الكريم والروايات بدرجة كبيرة ، حتى أن الامام الصادق –ع- يقول "هل الدين إلا الحب" )) ، وبعضنا يستغرب لِما انقل من استدلالات من آراء العلماء وأركز على نقطة يجب أن تكون من الطبيعي تواجدها بين الأباء والأبناء ، فأقول اني لاحظت العكس في كثير من الأسر تكون معاملتها شبه جافة عاطفيا مع أبنائهم ، فلايحتضنونهم عند الألم والبكاء والشكوى وليعلم الوالدين أن لولا اعتقاد الطفل بوجود العطف عند أحد الأباء لما قصدهم في ألمه وبكائه ، فيجب علينا استغلال هذه اللحظة لزرع مانرجوه في المستقبل ، وكما يقول الاستاذ محمد فلسفي ((إن الطفل الذي يتلقى مقدارا كافيا من العطف والحنان من أبويه ، ويروىمن ينبوع الحب يملك روحاً غضّةً ونشطة ، انه لا يحس بالحرمان في باطنه ولا يصاب بالعقدالنفسية ، وتتفتح أزاهير الفضائل في قلبه بسهولة وإذا لم [تقف] العراقيل في طريقه فإنه سينشأ انساناً عطوفاً وفاضلاً يكنّ الخير والصلاح للجميع)) . وحتى تعم الفائدة أنقل لكم بعض الروايات التي يحث فيها أهل البيت (ع) على العطف وتتضح أهميتها فعن امير المؤمنين (ع) "ليتأسّ صغيركم بكبيركم وليرأف كبيركم بصغيركم ولاتكونوا كجفاة الجاهلية" وجاء عن النبي (ص) من صفاته " وكان النبي إذا أصبح مسح على رؤوس ولده" وعن الصادق (ع) قال"قال رسول الله (ص) من قبل ولده كتب الله عز وجل له حسنة ، ومن فرحهُ فرحه الله يوم القيامة" وعنه قال " أكثروا من قبلة أولادكم فإن لكم بكل قبلةٍ درجة" وعن أمير المؤمنين (ع) قبلة الولد رحمة ….. وقبلة الوالدين عِبادة وقُبلة الرجل أخاه دِين" .