أتى عاشور بالأحزان و الأشجان و الذكرى ليحكي قصة الآلام يرسم ثورة حمرة
**********
أتى عاشور.. أتى عاشور.. أتى عاشور
**********
أتى عاشور بالأحزان و الأشجان و الذكرى ليحكي قصة الآلام يرسم ثورة حمرة
أهاذي كربلاء الدم أم ذي جنة المأوى هي الفردوس أم أرض تصدر للورى نصرة
ضريح يبعث الأحرار و الحرية الكُبرى ضريح يسحر العشاقَ تأتي نحوه تتره
فهم هاموا به حبًا رأوا في تربه سرا و حول قبابه قد رفرفت أرواحهم سكره
تذوب نفوسهم حزنًا تسيل بخدهم عبرة حسين مات عُطشانا و قد رض العدا صدره
**********
أتى عاشور.. أتى عاشور.. أتى عاشور
**********
أنا معشوقتي أرضٌ و سيدتي و مولاتي بها الشهداء ناجوْا بالدما رب السماواتِ
و حتى الطفلَ عبد الله شارك بالمناجاتِ و سال على يد المولى دم من نحره آتي
فدعني في تراب الطف أسكب كل آهاتي و دعني أملأُ الدنيا بأعلامي و راياتي
سأكتب الدم القاني سطورًا من حكاياتي فإني ما نسيت على مدى الأزمان ثاراتي
**********
أتى عاشور.. أتى عاشور.. أتى عاشور
**********
أتوْا كي يزرعوا الأشواك في دربي إلى الأبدي و جاؤوا يطعنون الخنجر المسموم في كبدي
لأني كربلائيُ الخُطى باقيٍ على عهدي و أن الجرح رافقني من المهدِ إلى اللحدِ
فمن سجن إلى سجن و من قيد إلى قيدِ و أهل البيت قد عانوا و لستُ معانيًا وحدي
فموسى الكاظم المسجون في زنزانة السندي يواسيني على الآلام و الآهات و الوجدِ
فتصبح كل أشواك الطريقِ جميلة عندي
**********
أتى عاشور.. أتى عاشور.. أتى عاشور
**********
متى تأتيك زُوارًا فإن الروح مشتاقة أتيتك و الأسى يغلي و إن النفسَ دفاقة
أتيتك لا أبالي كم سأبذل فيكِ من طاقة فإن العاشق المجنون يبذل فيكِ إنفاقه
فإنكِ ثورة كبرى و نور زاد اشراقه و زاد الخلق زوارًا لأنكِ أنتِ خلاقة
يفوح روائحٌ منكِ فأنتي اليوم كالباقة متى نأتيكِ زوارًا فإن الروح مشتاقة
**********
أتى عاشور.. أتى عاشور.. أتى عاشور
**********
أتت أعلامنا سودًا لتملأَ قلبَنا حزنًا يواسينا ظلام الليل فاسئل ليلَنا عنا
فإن البلبلَ الشيعيَ بالأحزان قد غنى و إن الدمع مسكوبٌ و دم الجرح لا يفنى
و أنات اليتامى لحنت في قلبنا لحنًا يذيـب فؤادنا و الكونُ من أناته أنّى
و ضجات اليتامى أصبحت في ثورتي ركنا تخيف الظالم الملعون حيث بصوتها ثُرنا
**********
أتى عاشور.. أتى عاشور.. أتى عاشور
**********
رأيت على رُبى الطف دماءً في الثرى تغلي و أجسادً على الرمضى و دمًا سال من طفلِ
و من شبانِ ثورتنا و من شيخ و من كهـلِ أقول لكم بأهاتي ألا هل تسمعوا قولي
أيا أممٌ تقاسي من طواغيتٍ و من جـهـلِ كفى نومًا كفى جبنًا و هبي من دجى الليلِ
و ثوري بالدما و اغلي و من دمِ الفدا صلي فإن الطفَ نادانا حسينٌ بسبي الخيل
وقفت على ضحايانا و زاد اليوم إصراري ذرفت دموعيَ الثكلى و قد أنشدت أشعاري
وقفتُ على ثرى الطف على الأنوار و النار وقفتُ لأمــلأ الدنيا دموعًا مثل أنهارِ
بدمعٍ كربلائي أنادي للهدى ثاري بعزم كربلائي يثور اليوم إعصاري
تصيح يتيمة يا عمي يا شبل الميامين أيا عباس لا ترحل و كن قربي تحاميني
فقال لها و لكني أرى ديني يناديني تُلبي الدين أعضائي و دمي في شراييني
تهيج عواصفي غضبًا و تقلع كل سفيانِ و أقبل جيشهم نحوي و كل الجيشِ عاداني
فسهم جاء في صدري و سهم جاء في عيني و تلك يتيمة صاحت أيا عماه أدركني
**********
أتى عاشور.. أتى عاشور.. أتى عاشور
**********
**********
أتى عاشور.. أتى عاشور.. أتى عاشور
**********
أتى عاشور بالأحزان و الأشجان و الذكرى ليحكي قصة الآلام يرسم ثورة حمرة
أهاذي كربلاء الدم أم ذي جنة المأوى هي الفردوس أم أرض تصدر للورى نصرة
ضريح يبعث الأحرار و الحرية الكُبرى ضريح يسحر العشاقَ تأتي نحوه تتره
فهم هاموا به حبًا رأوا في تربه سرا و حول قبابه قد رفرفت أرواحهم سكره
تذوب نفوسهم حزنًا تسيل بخدهم عبرة حسين مات عُطشانا و قد رض العدا صدره
**********
أتى عاشور.. أتى عاشور.. أتى عاشور
**********
أنا معشوقتي أرضٌ و سيدتي و مولاتي بها الشهداء ناجوْا بالدما رب السماواتِ
و حتى الطفلَ عبد الله شارك بالمناجاتِ و سال على يد المولى دم من نحره آتي
فدعني في تراب الطف أسكب كل آهاتي و دعني أملأُ الدنيا بأعلامي و راياتي
سأكتب الدم القاني سطورًا من حكاياتي فإني ما نسيت على مدى الأزمان ثاراتي
**********
أتى عاشور.. أتى عاشور.. أتى عاشور
**********
أتوْا كي يزرعوا الأشواك في دربي إلى الأبدي و جاؤوا يطعنون الخنجر المسموم في كبدي
لأني كربلائيُ الخُطى باقيٍ على عهدي و أن الجرح رافقني من المهدِ إلى اللحدِ
فمن سجن إلى سجن و من قيد إلى قيدِ و أهل البيت قد عانوا و لستُ معانيًا وحدي
فموسى الكاظم المسجون في زنزانة السندي يواسيني على الآلام و الآهات و الوجدِ
فتصبح كل أشواك الطريقِ جميلة عندي
**********
أتى عاشور.. أتى عاشور.. أتى عاشور
**********
متى تأتيك زُوارًا فإن الروح مشتاقة أتيتك و الأسى يغلي و إن النفسَ دفاقة
أتيتك لا أبالي كم سأبذل فيكِ من طاقة فإن العاشق المجنون يبذل فيكِ إنفاقه
فإنكِ ثورة كبرى و نور زاد اشراقه و زاد الخلق زوارًا لأنكِ أنتِ خلاقة
يفوح روائحٌ منكِ فأنتي اليوم كالباقة متى نأتيكِ زوارًا فإن الروح مشتاقة
**********
أتى عاشور.. أتى عاشور.. أتى عاشور
**********
أتت أعلامنا سودًا لتملأَ قلبَنا حزنًا يواسينا ظلام الليل فاسئل ليلَنا عنا
فإن البلبلَ الشيعيَ بالأحزان قد غنى و إن الدمع مسكوبٌ و دم الجرح لا يفنى
و أنات اليتامى لحنت في قلبنا لحنًا يذيـب فؤادنا و الكونُ من أناته أنّى
و ضجات اليتامى أصبحت في ثورتي ركنا تخيف الظالم الملعون حيث بصوتها ثُرنا
**********
أتى عاشور.. أتى عاشور.. أتى عاشور
**********
رأيت على رُبى الطف دماءً في الثرى تغلي و أجسادً على الرمضى و دمًا سال من طفلِ
و من شبانِ ثورتنا و من شيخ و من كهـلِ أقول لكم بأهاتي ألا هل تسمعوا قولي
أيا أممٌ تقاسي من طواغيتٍ و من جـهـلِ كفى نومًا كفى جبنًا و هبي من دجى الليلِ
و ثوري بالدما و اغلي و من دمِ الفدا صلي فإن الطفَ نادانا حسينٌ بسبي الخيل
وقفت على ضحايانا و زاد اليوم إصراري ذرفت دموعيَ الثكلى و قد أنشدت أشعاري
وقفتُ على ثرى الطف على الأنوار و النار وقفتُ لأمــلأ الدنيا دموعًا مثل أنهارِ
بدمعٍ كربلائي أنادي للهدى ثاري بعزم كربلائي يثور اليوم إعصاري
تصيح يتيمة يا عمي يا شبل الميامين أيا عباس لا ترحل و كن قربي تحاميني
فقال لها و لكني أرى ديني يناديني تُلبي الدين أعضائي و دمي في شراييني
تهيج عواصفي غضبًا و تقلع كل سفيانِ و أقبل جيشهم نحوي و كل الجيشِ عاداني
فسهم جاء في صدري و سهم جاء في عيني و تلك يتيمة صاحت أيا عماه أدركني
**********
أتى عاشور.. أتى عاشور.. أتى عاشور
**********