سامحينى ظلمتُــكِ يا نفســى
أصعب الظلم عندما يُقدم الإنسان على
ظلم نفسه
بإرادته او بغير إرادته بعلمه او دون علمه
متجاهلاً ان نفسه لا تتحمل منه ذلك كله
ولا تستحق ذلك كله
ومع ذلك
نتعامل مع الغير بقلوبنا نحن بعقولنا نحن
بأخلاقنا نحن
نختلق لهم الأعذار ولو لم نسمعهم
نتوقع منهم الكثير ولا نجد منهم حتى القليل
نُظهر نحوهم مشاعرنا فيظهرون لنا السخرية
نشتري بهم الخير فنباع من أجل الغير
نتواضع رغم كرامتنا وعزتنا فنواجه بالغرور والانتقاص
كل ذلك و أكثر من أجل أن نظلم أنفسنا
من دون أن نظلم الغير !
ولا يسعنا سوى الاعتذار من أنفسنا بأعلى صوتنا
فسامحينى يا نفسى
عن كل ما بدا منى في حق نفسي
سامحيني يانفسي
لن اتحدث اليوم عن ظلم الغير وانه لا يصح
وكيف يمكن ان نعدل فى التعامل مع الناس و و و
لان هذا الأمر اخذ حقه ومازال يأخذ حقه
من الموضوعات التى تطرح وتتكلم عنه
ولكنى ساتحدث عن
ظلـــــــم النفس
ذلك الظلم الذى كان فيه الجانى نحن
والمجنى عليه نحن !
ومهما كان الحكم عادلاً
فسيبقى الظلم داخل نفسى و لذنب ليس ذنبى
ولن يكون الحكم عادلاً
ومهما حاولنا ان نعتذر لأنفسنا
بأن نحرص على عدم ظلم انفسنا
فلن يرحل عنا الشعور بالذنب
ولكن علينا أن نحاول و نعاهد أنفسنا
بأن نحرص على عدم ظلمـــهــــــا
كما حرصنا او نحرص على عدم ظلم الغير
ومهما كان شعورنا وأهدافنا وما فى داخلنا من خير
وإلا و سيعود علينا بالخير و بشرط واحد
ان نحافظ على هذة النفس الغاليه
ولا نخجل من أن نعتذر لها صراحة
فســــــــامحينى يا نفسى
أصعب الظلم عندما يُقدم الإنسان على
ظلم نفسه
بإرادته او بغير إرادته بعلمه او دون علمه
متجاهلاً ان نفسه لا تتحمل منه ذلك كله
ولا تستحق ذلك كله
ومع ذلك
نتعامل مع الغير بقلوبنا نحن بعقولنا نحن
بأخلاقنا نحن
نختلق لهم الأعذار ولو لم نسمعهم
نتوقع منهم الكثير ولا نجد منهم حتى القليل
نُظهر نحوهم مشاعرنا فيظهرون لنا السخرية
نشتري بهم الخير فنباع من أجل الغير
نتواضع رغم كرامتنا وعزتنا فنواجه بالغرور والانتقاص
كل ذلك و أكثر من أجل أن نظلم أنفسنا
من دون أن نظلم الغير !
ولا يسعنا سوى الاعتذار من أنفسنا بأعلى صوتنا
فسامحينى يا نفسى
عن كل ما بدا منى في حق نفسي
سامحيني يانفسي
لن اتحدث اليوم عن ظلم الغير وانه لا يصح
وكيف يمكن ان نعدل فى التعامل مع الناس و و و
لان هذا الأمر اخذ حقه ومازال يأخذ حقه
من الموضوعات التى تطرح وتتكلم عنه
ولكنى ساتحدث عن
ظلـــــــم النفس
ذلك الظلم الذى كان فيه الجانى نحن
والمجنى عليه نحن !
ومهما كان الحكم عادلاً
فسيبقى الظلم داخل نفسى و لذنب ليس ذنبى
ولن يكون الحكم عادلاً
ومهما حاولنا ان نعتذر لأنفسنا
بأن نحرص على عدم ظلم انفسنا
فلن يرحل عنا الشعور بالذنب
ولكن علينا أن نحاول و نعاهد أنفسنا
بأن نحرص على عدم ظلمـــهــــــا
كما حرصنا او نحرص على عدم ظلم الغير
ومهما كان شعورنا وأهدافنا وما فى داخلنا من خير
وإلا و سيعود علينا بالخير و بشرط واحد
ان نحافظ على هذة النفس الغاليه
ولا نخجل من أن نعتذر لها صراحة
فســــــــامحينى يا نفسى