[•الحب أفضل لغات العالم :
أن الحب أفضل لغة تخاطب بين البشرية وهي أقصر كلمة تحتوي على أغلى وأغنى المعاني ، ولها عدة أساليب تُعبر عنها ، ويفهما الكبير والصغير والأصم والأعمى والعاقل والمجنون حتى الانسان الغير مستقيم يحتاج إلى الحب ومِن الممكن أن تهديه بواسطة هذا الحب ، ويمكن أن نعبر عن الحب بالهمس وباللمس وبالنظرة وبالكلمة وبالجملة والصمت وبالإحتضان وبالتقبيل وبالابتسامة وبحركات الجوارح كلها ، وتقديم الهدايا والتواصل الدائما وهي اكثر من ان احصرها بكم كلمة ، ويكفي دلالة على عظم معنى الحب أن اختص الاله العظيم سبحانه نبيه الأكرم (ص) بكلمة حبيب الله ولو كانت هناك صفة أبلغ منها لعبربها رب العزة ، والحب هي الدافع لكل البشرية بتحمل التعب والشقاء فهذا في سبيل ربه وهذي في سبيل ابنها وذاك في سبيل أمه وأبيه وآخر في سبيل حبيبته واخر لأجل تحقيق هدفه وطموحه ، فليس في عقل الانسان وفطرته ماهو أقوى من هذا الاحساس الجبار (الحب) ، ولذا علينا أن نستغل هذه العاطفة المتواجدة في فطرة الطفل واستغلالها كما قلت سابقاً لزرع المكارم فيه ، وتعليمه كيفة توجيه تلك العاطفة لطريقها السليم وعرضها على العقل قبل اتباعها عشوائيا حتى لاتُورده المهالك ، وأقصد بالعقل هنا الذي نجهد على تعليمه تعاليم الاسلام ولكن بطريقة مبسطه وغير معقدة وهذا في غاية الضرورة ، ولاستفادة أنقل رأي الاستاذ محمد فلسفي ((يجب أن يلتقي الفرد درس حب الخير للجميع منذ الصغر ، إن الوالدين اللذين يبذلان العطف والحنان لطفلهما يستطيعان أن يُفهماه كيف يُحب الآخرين ، أما الطفل الذي لم يَر عطفاً مِن أحد أبداً ولم يذق طعم الحنان فإنه لايفهم معنى الحب ولا يدرك هذه الحقيقة الروحية الطيبة أصلا ..... [حتى يقول] إن العطف والحنان في الاسرة أساس التنمية الصحيحة لعواطف الطفل ، وفي ظل المشاعر والعواطف فقط يمكن هدايته الى الطريق المستقيم والحياة السعيدة ، أما الطفل الذي حرم من العطف والحنان فإن مشاعره تسير نحو طريق منحرف فيصاب بالقسوة والشدة ..... وتشب في نفسه نيران الحقد والبغضاء وعشرات من الصفات الذميمة )) ، وهناك من الأباء مَن يعتقد أن الحب والحنان والعطف ينحصر في سن الطفولة ولا أدري ماهو تقديره لسن الطفولة هل يعتقدها أنها لأربع سنين أم أقل أم أكثر؟!!! ، ولكن هنا سؤال يوجه للإباء هل اكتفيتم وأنتم بهذا العمر بالحنان في الصغر فقط ؟ أما كلّما ضاقت الدنيا بكم أو انفرجت إلتجأتم إلى كهف الحنان والحب والعاطفة ومرة تشربه من نبع الأم ومرة من نبع عاطفة الزوجة إن كانت حنونة أو من الأخ اذا أدت الظروف إلى ذلك أو من الأبناء في بعض الشؤون الخاصة ، وتحتاج إلى الاحتضان والبكاء والدفء والطمأنينة و-و-ووانت بهذا العمر!!! ، أليست هذي هي الحقيقة ، فلو كان الإبن أبا فهو أيضا بحاجة لحنان وحب وعطف والديه فمنهم يرتوي وعن طريقهم يسقي من حوله ، ومن لا يمتلك هذا الاحساس فليراجع نفسه لأنها تعاني من علة ويكون منشأها إما في الطفولة أو من جفاء الزمان وقسوته ، أو من ابتعاده عن طريق الله والخشوع له فهو مصدر كل العواطف السليمة لقلب الانسان . انتهى بحثي واتمنى يلقى اعجابكم وأن نستفيد مما نقرأ ولا يكون فقط من بابا التسلية ولنربي جيل يكون في خدمة صاحب الزمان عليه السلام . واخيرا لاتنسوني من صالح دعائكم ووالدي وذريتي.
ِِ
أن الحب أفضل لغة تخاطب بين البشرية وهي أقصر كلمة تحتوي على أغلى وأغنى المعاني ، ولها عدة أساليب تُعبر عنها ، ويفهما الكبير والصغير والأصم والأعمى والعاقل والمجنون حتى الانسان الغير مستقيم يحتاج إلى الحب ومِن الممكن أن تهديه بواسطة هذا الحب ، ويمكن أن نعبر عن الحب بالهمس وباللمس وبالنظرة وبالكلمة وبالجملة والصمت وبالإحتضان وبالتقبيل وبالابتسامة وبحركات الجوارح كلها ، وتقديم الهدايا والتواصل الدائما وهي اكثر من ان احصرها بكم كلمة ، ويكفي دلالة على عظم معنى الحب أن اختص الاله العظيم سبحانه نبيه الأكرم (ص) بكلمة حبيب الله ولو كانت هناك صفة أبلغ منها لعبربها رب العزة ، والحب هي الدافع لكل البشرية بتحمل التعب والشقاء فهذا في سبيل ربه وهذي في سبيل ابنها وذاك في سبيل أمه وأبيه وآخر في سبيل حبيبته واخر لأجل تحقيق هدفه وطموحه ، فليس في عقل الانسان وفطرته ماهو أقوى من هذا الاحساس الجبار (الحب) ، ولذا علينا أن نستغل هذه العاطفة المتواجدة في فطرة الطفل واستغلالها كما قلت سابقاً لزرع المكارم فيه ، وتعليمه كيفة توجيه تلك العاطفة لطريقها السليم وعرضها على العقل قبل اتباعها عشوائيا حتى لاتُورده المهالك ، وأقصد بالعقل هنا الذي نجهد على تعليمه تعاليم الاسلام ولكن بطريقة مبسطه وغير معقدة وهذا في غاية الضرورة ، ولاستفادة أنقل رأي الاستاذ محمد فلسفي ((يجب أن يلتقي الفرد درس حب الخير للجميع منذ الصغر ، إن الوالدين اللذين يبذلان العطف والحنان لطفلهما يستطيعان أن يُفهماه كيف يُحب الآخرين ، أما الطفل الذي لم يَر عطفاً مِن أحد أبداً ولم يذق طعم الحنان فإنه لايفهم معنى الحب ولا يدرك هذه الحقيقة الروحية الطيبة أصلا ..... [حتى يقول] إن العطف والحنان في الاسرة أساس التنمية الصحيحة لعواطف الطفل ، وفي ظل المشاعر والعواطف فقط يمكن هدايته الى الطريق المستقيم والحياة السعيدة ، أما الطفل الذي حرم من العطف والحنان فإن مشاعره تسير نحو طريق منحرف فيصاب بالقسوة والشدة ..... وتشب في نفسه نيران الحقد والبغضاء وعشرات من الصفات الذميمة )) ، وهناك من الأباء مَن يعتقد أن الحب والحنان والعطف ينحصر في سن الطفولة ولا أدري ماهو تقديره لسن الطفولة هل يعتقدها أنها لأربع سنين أم أقل أم أكثر؟!!! ، ولكن هنا سؤال يوجه للإباء هل اكتفيتم وأنتم بهذا العمر بالحنان في الصغر فقط ؟ أما كلّما ضاقت الدنيا بكم أو انفرجت إلتجأتم إلى كهف الحنان والحب والعاطفة ومرة تشربه من نبع الأم ومرة من نبع عاطفة الزوجة إن كانت حنونة أو من الأخ اذا أدت الظروف إلى ذلك أو من الأبناء في بعض الشؤون الخاصة ، وتحتاج إلى الاحتضان والبكاء والدفء والطمأنينة و-و-ووانت بهذا العمر!!! ، أليست هذي هي الحقيقة ، فلو كان الإبن أبا فهو أيضا بحاجة لحنان وحب وعطف والديه فمنهم يرتوي وعن طريقهم يسقي من حوله ، ومن لا يمتلك هذا الاحساس فليراجع نفسه لأنها تعاني من علة ويكون منشأها إما في الطفولة أو من جفاء الزمان وقسوته ، أو من ابتعاده عن طريق الله والخشوع له فهو مصدر كل العواطف السليمة لقلب الانسان . انتهى بحثي واتمنى يلقى اعجابكم وأن نستفيد مما نقرأ ولا يكون فقط من بابا التسلية ولنربي جيل يكون في خدمة صاحب الزمان عليه السلام . واخيرا لاتنسوني من صالح دعائكم ووالدي وذريتي.
ِِ