مقاومة الكسل الروحي.. تجارب ونصائح
تقول (ف): كنت أشعر بعدم الإلتذاذ بصلاتي، وكنت - لهذا السبب - أؤخّرها أحياناً، بل وكنت أشعر بضعف الارتباط بالله - سبحانه وتعالى - بشكل عام، ولم أكن في البداية أعتبر ذلك مشكلة.
وبينما كنت أتحادث مع إحدى الأخوات المؤمنات ذات يوم، حتى انتهى الحديث إلى ما أنا فيه فصارحتها بالأمر، فقالت : لقد كنت أعاني ما تعانين، وإليك تجربتي :
لقد قرأت حديثاً شريفاً يقول : (أحيِ قلبك بالموعظة).. فرحت أستزيد من المواعظ، ورأيت أنّ في كلّ موعظة منشّطاً روحياً.
وقرأت حديثاً يقول : (خير الأعمال ما داوم عليه العبد، وإن قلّ).. فعرفت أنّ المداومة والاستمرار على قليل العبادة، أفضل من الاستغراق فيها لفترة قصيرة ثمّ تركها.
وقرأت أيضاً : (للقلوب إقبال وإدبار : فإنْ أقبلت، فاحملوها على النوافل.. وإن أدبرت، فاقتصروا بها على الفرائض).. فاتّخذت قراراً أن لا أثقل على قلبي، وأن لا أتركه على هواه.. فإن رأيت شهيته مفتوحة للعبادة، استزدت بأن أقرأ القرآن إلى جانب الصلاة، وإن رأيته على غير ذلك اكتفيت بالصلاة.
وقد رأيت أنّ التفكّر بنعم الله وما أراده منِّي وما أريده لنفسي كمسلمة، يشعل جذوة حبّ الله في نفسي.
وكان لاطّلاعي على قصص وسير القدوات الصالحة : كالأنبياء، والرسل، والمؤمنين والمؤمنات، ومواقفهم وعباداتهم، وعلاقتهم بالله وبالناس وبالحياة.. أبلغ الأثر في طرد الكسل الروحي، الذي كنت أعاني منه.
وهنا قالت (ف) لصديقتها : وأحبّ أن أضيف إلى ما قلتِ شيئاً آخر وهو : أنّ اللقاء بالأخوات المؤمنات أمثالك، عامل آخر من عوامل التنشيط الروحي.
تقول (ف): كنت أشعر بعدم الإلتذاذ بصلاتي، وكنت - لهذا السبب - أؤخّرها أحياناً، بل وكنت أشعر بضعف الارتباط بالله - سبحانه وتعالى - بشكل عام، ولم أكن في البداية أعتبر ذلك مشكلة.
وبينما كنت أتحادث مع إحدى الأخوات المؤمنات ذات يوم، حتى انتهى الحديث إلى ما أنا فيه فصارحتها بالأمر، فقالت : لقد كنت أعاني ما تعانين، وإليك تجربتي :
لقد قرأت حديثاً شريفاً يقول : (أحيِ قلبك بالموعظة).. فرحت أستزيد من المواعظ، ورأيت أنّ في كلّ موعظة منشّطاً روحياً.
وقرأت حديثاً يقول : (خير الأعمال ما داوم عليه العبد، وإن قلّ).. فعرفت أنّ المداومة والاستمرار على قليل العبادة، أفضل من الاستغراق فيها لفترة قصيرة ثمّ تركها.
وقرأت أيضاً : (للقلوب إقبال وإدبار : فإنْ أقبلت، فاحملوها على النوافل.. وإن أدبرت، فاقتصروا بها على الفرائض).. فاتّخذت قراراً أن لا أثقل على قلبي، وأن لا أتركه على هواه.. فإن رأيت شهيته مفتوحة للعبادة، استزدت بأن أقرأ القرآن إلى جانب الصلاة، وإن رأيته على غير ذلك اكتفيت بالصلاة.
وقد رأيت أنّ التفكّر بنعم الله وما أراده منِّي وما أريده لنفسي كمسلمة، يشعل جذوة حبّ الله في نفسي.
وكان لاطّلاعي على قصص وسير القدوات الصالحة : كالأنبياء، والرسل، والمؤمنين والمؤمنات، ومواقفهم وعباداتهم، وعلاقتهم بالله وبالناس وبالحياة.. أبلغ الأثر في طرد الكسل الروحي، الذي كنت أعاني منه.
وهنا قالت (ف) لصديقتها : وأحبّ أن أضيف إلى ما قلتِ شيئاً آخر وهو : أنّ اللقاء بالأخوات المؤمنات أمثالك، عامل آخر من عوامل التنشيط الروحي.