اللذات الدنيوية :
أيها العزيز!.. استعن بالله - تبارك وتعالى - في كل آن ولحظة، واستغث بحضرة معبودك، واطلب منه بعجز وإلحاح.. أنا أفترض لكم فرضية خيالية، أفترض لكم عمراً هو مائة وخمسون عاماً، مع توافر جميع أسباب الشهوة والغضب والشيطنة.. وأفترض بأنه لن يعترضكم خلاله أي شيء مرغوب فيه، ولن يحدث أي شيء يخالف هدفكم، ومع هذه الفرصة فأن هذه المدة ستنقضي وتمر مر الرياح.. فماذا ستكون عاقبتكم بعدها؟.. ماذا ادخرتم من تلك اللذات لأجل حياتكم الباقية؟.. لأجل يوم عجزكم ووحدتكم؟.. لأجل برزخكم وقيامتكم؟.. لأجل لقائكم بملائكة الله وأوليائه وأنبيائه؟.. هل ادخرتم سوى الأعمال القبيحة المنكرة، التي ستقدم صورها لكم في البرزخ والقيامة، وهي صور لا يعلم حقيقتها إلا الله تبارك وتعالى؟!..
أيها العزيز!.. استعن بالله - تبارك وتعالى - في كل آن ولحظة، واستغث بحضرة معبودك، واطلب منه بعجز وإلحاح.. أنا أفترض لكم فرضية خيالية، أفترض لكم عمراً هو مائة وخمسون عاماً، مع توافر جميع أسباب الشهوة والغضب والشيطنة.. وأفترض بأنه لن يعترضكم خلاله أي شيء مرغوب فيه، ولن يحدث أي شيء يخالف هدفكم، ومع هذه الفرصة فأن هذه المدة ستنقضي وتمر مر الرياح.. فماذا ستكون عاقبتكم بعدها؟.. ماذا ادخرتم من تلك اللذات لأجل حياتكم الباقية؟.. لأجل يوم عجزكم ووحدتكم؟.. لأجل برزخكم وقيامتكم؟.. لأجل لقائكم بملائكة الله وأوليائه وأنبيائه؟.. هل ادخرتم سوى الأعمال القبيحة المنكرة، التي ستقدم صورها لكم في البرزخ والقيامة، وهي صور لا يعلم حقيقتها إلا الله تبارك وتعالى؟!..