قال بعض الأبدال :
مررت ببلاد المغرب على طبيب، والمرضى بين يديه، وهو يصف لهم علاجهم.. فتقدمت إليه، وقلت : عالج مرضي يرحمك الله!..
فتأمل في وجهي ساعة، ثم قال : خذ عروق الفقـر، وورق الصبر، مع إهليلج التواضع.. واجمع الكل في إناء اليقين، وصب عليه ماء الخشية، وأوقد تحته نار الحزن، ثم صفه بمصفاة المراقبة في جام الرضا، وامزجه بشراب التوكل، وتناوله بكف الصدق.. واشربه بكأس الاستغفار، وتمضمض بعده بماء الورع، واحتم عن الحرص والطمع.. فإن الله - سبحانه - يشفيــك إن شاء.
مررت ببلاد المغرب على طبيب، والمرضى بين يديه، وهو يصف لهم علاجهم.. فتقدمت إليه، وقلت : عالج مرضي يرحمك الله!..
فتأمل في وجهي ساعة، ثم قال : خذ عروق الفقـر، وورق الصبر، مع إهليلج التواضع.. واجمع الكل في إناء اليقين، وصب عليه ماء الخشية، وأوقد تحته نار الحزن، ثم صفه بمصفاة المراقبة في جام الرضا، وامزجه بشراب التوكل، وتناوله بكف الصدق.. واشربه بكأس الاستغفار، وتمضمض بعده بماء الورع، واحتم عن الحرص والطمع.. فإن الله - سبحانه - يشفيــك إن شاء.