وصية العارف السيد علي القاضي للعلامة الطباطبائي
يقول العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي، صاحب كتاب تفسير الميزان رحمه الله :
حينما كنت في بداية شبابي مقيماً بالنجف الأشرف لدراسة العلوم الإسلامية، كنت بين حين وآخر أذهب للقاء المرحوم آية الله القاضي، وهو من كبار علماء الأخلاق وأساتذته في حوزة النجف الأشرف، وذلك بحكم القرابة وصلة الرحم.
ذات يوم، كنت واقفاً عند باب مدرسة كان يمر بها المرحوم القاضي في طريقه. فلما اقترب دنا إلي، فوضع يده على كتفي وقال :
يا بني!.. إن كنت تريد الدنيا، فصلّ صلاة الليل.. وإن كنت تريد الآخرة، فصلّ صلاة الليل!..
وقد ترك هذا الكلام أثراً تربوياً عميقاً في نفسي، فصرت من ذلك الوقت.. وبعد ما رجعت إلى إيران، لازمته مدة خمس سنوات ليلاً ونهاراً، ولم أفرط بلحظة أستطيع فيها الاستزادة من فيضه، والتأسي وبكمالاته الروحية.
يقول العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي، صاحب كتاب تفسير الميزان رحمه الله :
حينما كنت في بداية شبابي مقيماً بالنجف الأشرف لدراسة العلوم الإسلامية، كنت بين حين وآخر أذهب للقاء المرحوم آية الله القاضي، وهو من كبار علماء الأخلاق وأساتذته في حوزة النجف الأشرف، وذلك بحكم القرابة وصلة الرحم.
ذات يوم، كنت واقفاً عند باب مدرسة كان يمر بها المرحوم القاضي في طريقه. فلما اقترب دنا إلي، فوضع يده على كتفي وقال :
يا بني!.. إن كنت تريد الدنيا، فصلّ صلاة الليل.. وإن كنت تريد الآخرة، فصلّ صلاة الليل!..
وقد ترك هذا الكلام أثراً تربوياً عميقاً في نفسي، فصرت من ذلك الوقت.. وبعد ما رجعت إلى إيران، لازمته مدة خمس سنوات ليلاً ونهاراً، ولم أفرط بلحظة أستطيع فيها الاستزادة من فيضه، والتأسي وبكمالاته الروحية.