مئذنة العروس –
إنها مئذنة الجامع العمري في مدينة بصرى الشام
=================================
إنها إيقونة الحب الإلهي, والتي تتربع على الزاوية الشمالية
الشرقية للجامع العمري في بصرى الشام ( أي جامع عمر
بن الخطاب ) والذي فتحت في عهده مدينة بصرى على يدي
قائده سيف الله المسلول ( خالد بن الوليد) رضي الله عنهما
وعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- مئذنة العروس التي تعانق السماء بحب تبادلي عجيب يثير
في النفس السمو والرفعة و الرِقة .
- مئذنة العروس أسلوب معماري متميز ومتفرد على مستوى
العالم الاسلامي لايبوح بسره بيسر وسهولة إلا من خلال التعمق والدراية .
- مئذنة العروس أنارت نفوس المؤمنين منذ يومها الأول
وحتى يومنا هذا وماتزال مستمرة إلى ماشاء الله وتبث
أنوار الهدي الإلهي والنداء الرباني مشيعة روح السكينة
والطمأنينة في النفوس وتشرح الصدور حتى تستجيب
للخالق وكذلك لاتزال تصدح من أعاليها بالنداء الخالد
( الله أكبر) الذي يرتقي بالقلوب والأرواح إلى أن تدق
أبواب السماء طالبة العفو والنغفرة .
لاتزال نبرات صوت الجد محمد الحسن تترد في جنبات
بصرى والذي على مدار أكثر من ثلاثين عاما أي حوالي
الأربعين وهو يصدح بخشوع رهيب بهدوئه المتسلل إلى
النفوس المتيقظة ليلا حينما تناجي خالقها بقيام الليل لينبههم
حتى لا تفوتهم صلاة الفجر , وهم مستغرقون بالمناجاة
والإبتهال والتبتل , وفي النهار منبها النفوس المتيقظة
والمتوفزة حتى حتى تقطع شوط العمل اليومي لتقابل
ربها وتتزود بالشحنة الإيمانية اللتي تجعل الحياة سهلة
ويسيرة وتقطع الهموم والأحزان حتى تتجلى هيبة الله
ومعيته في الحياة من جديد .
- مئذنة العروس لأنها عظيمة راسخة في النفوس ينبعث
منها التأثير في شتى الإتجاهات , حتى عندما كنا صغارا
يجتاح نفوسنا الخوف عندما نمر من تحت المئذنة ليلا
تتملكنا الرهبة والفزع حتى نجتاز تلك المسافة القصيرة
- مئذنة العروس تروي وتحكي , تناجي وتنادي . تتمايس
بطولها و يتغزل بحسنها من شاهدها .عروس بطولها
تشبها بالعروس الجميلة .
- مايثير الأحاسيس والمشاعر الصعود على درجها المتلوي الحجري الذي يوصلك إلى قمة المئذنة , ولها
بابان واحد من داخل الجامع وآخر من على سطح الجامع
وكم من سنوات طويلة قبل وصول الكهرباء ومكبرات الصوت والجد محمد الحسن ( المؤذن ) وهو يصعد إلى
المئذنة للأذان ليلا ونهارا . حيث يحمل فانوسه ليستطيع
أن يجتاز الدرج بوعلى جوانها ظلامه الدامس , وروى لي رحمه تعالى
أن اصطدم عدة مرات بأفاعي كبيرة وهو صاعد للأذان
لازالت نبرات صوت جدي المتهدج تهز نفسي بخشوع
رهبة ورغبة . ليقطع سكون الليل الرهيب ويوقظ النائمين
ليذكروا الله ويعبدوه .
- مئذنة العروس – معماريا ارتفاعها 24 مترا وهي أعلى
مئذنة في بصرى ويؤكد العلماء بأنها أقدم مئذنة لا تزال
قائمة في العالم الإسلامي بشكلها المربع .
في جسمها وعلى جوانبها فتحات ترتفع مع ارتفاع
المئذنة للنور ولايصال الهواء للداخل وعندما تصل للأعلى
تقف بذهول حقيقي عندما ترى الأقواس الصغيرة وحيث
يتقاصر أمامها أطوال الرجال , لأنه لا يرى بشكل حقيقي
عند الوقوف تحت المئذنة .
إنها مئذنة الجامع العمري في مدينة بصرى الشام
=================================
إنها إيقونة الحب الإلهي, والتي تتربع على الزاوية الشمالية
الشرقية للجامع العمري في بصرى الشام ( أي جامع عمر
بن الخطاب ) والذي فتحت في عهده مدينة بصرى على يدي
قائده سيف الله المسلول ( خالد بن الوليد) رضي الله عنهما
وعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- مئذنة العروس التي تعانق السماء بحب تبادلي عجيب يثير
في النفس السمو والرفعة و الرِقة .
- مئذنة العروس أسلوب معماري متميز ومتفرد على مستوى
العالم الاسلامي لايبوح بسره بيسر وسهولة إلا من خلال التعمق والدراية .
- مئذنة العروس أنارت نفوس المؤمنين منذ يومها الأول
وحتى يومنا هذا وماتزال مستمرة إلى ماشاء الله وتبث
أنوار الهدي الإلهي والنداء الرباني مشيعة روح السكينة
والطمأنينة في النفوس وتشرح الصدور حتى تستجيب
للخالق وكذلك لاتزال تصدح من أعاليها بالنداء الخالد
( الله أكبر) الذي يرتقي بالقلوب والأرواح إلى أن تدق
أبواب السماء طالبة العفو والنغفرة .
لاتزال نبرات صوت الجد محمد الحسن تترد في جنبات
بصرى والذي على مدار أكثر من ثلاثين عاما أي حوالي
الأربعين وهو يصدح بخشوع رهيب بهدوئه المتسلل إلى
النفوس المتيقظة ليلا حينما تناجي خالقها بقيام الليل لينبههم
حتى لا تفوتهم صلاة الفجر , وهم مستغرقون بالمناجاة
والإبتهال والتبتل , وفي النهار منبها النفوس المتيقظة
والمتوفزة حتى حتى تقطع شوط العمل اليومي لتقابل
ربها وتتزود بالشحنة الإيمانية اللتي تجعل الحياة سهلة
ويسيرة وتقطع الهموم والأحزان حتى تتجلى هيبة الله
ومعيته في الحياة من جديد .
- مئذنة العروس لأنها عظيمة راسخة في النفوس ينبعث
منها التأثير في شتى الإتجاهات , حتى عندما كنا صغارا
يجتاح نفوسنا الخوف عندما نمر من تحت المئذنة ليلا
تتملكنا الرهبة والفزع حتى نجتاز تلك المسافة القصيرة
- مئذنة العروس تروي وتحكي , تناجي وتنادي . تتمايس
بطولها و يتغزل بحسنها من شاهدها .عروس بطولها
تشبها بالعروس الجميلة .
- مايثير الأحاسيس والمشاعر الصعود على درجها المتلوي الحجري الذي يوصلك إلى قمة المئذنة , ولها
بابان واحد من داخل الجامع وآخر من على سطح الجامع
وكم من سنوات طويلة قبل وصول الكهرباء ومكبرات الصوت والجد محمد الحسن ( المؤذن ) وهو يصعد إلى
المئذنة للأذان ليلا ونهارا . حيث يحمل فانوسه ليستطيع
أن يجتاز الدرج بوعلى جوانها ظلامه الدامس , وروى لي رحمه تعالى
أن اصطدم عدة مرات بأفاعي كبيرة وهو صاعد للأذان
لازالت نبرات صوت جدي المتهدج تهز نفسي بخشوع
رهبة ورغبة . ليقطع سكون الليل الرهيب ويوقظ النائمين
ليذكروا الله ويعبدوه .
- مئذنة العروس – معماريا ارتفاعها 24 مترا وهي أعلى
مئذنة في بصرى ويؤكد العلماء بأنها أقدم مئذنة لا تزال
قائمة في العالم الإسلامي بشكلها المربع .
في جسمها وعلى جوانبها فتحات ترتفع مع ارتفاع
المئذنة للنور ولايصال الهواء للداخل وعندما تصل للأعلى
تقف بذهول حقيقي عندما ترى الأقواس الصغيرة وحيث
يتقاصر أمامها أطوال الرجال , لأنه لا يرى بشكل حقيقي
عند الوقوف تحت المئذنة .