[size=9[size=7]]الإمام الحسين بن علي الشهيد عليهما السلام :-
الأب : علي بن أبي طالب عليه السلام .
الأم : فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلوات الله عليهم .
الولادة : 3 شعبان من السنة الرابعة للهجرة في المدينة والشهادة في 10محرم في سنة 61 للهجرة في كربلاء ودُفِن فداه روحي فيها .
نبذة عن حياة الإمام الحسين عليه السلام :-
وُلد الحسين سلام الله عليه بحضرة الرسول الأكرم صلوات عليه وآله وفي هذه الأثناء حملته أسماء إلى رسول الله صلوات الله عليه وآله فأخذهُ بلهفة وضمّه وأكثر في تقبيله فمرة يقبِّلَهُ ومرةً يضمُّهُ والله أعلم ما كان في علم النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله للمستقبل ورأته أسماء ينظر إليه نظرة حزنٍ وألم وفجأة تذرف دموعهُ المقدّسة التي لا تُساويها كنوز الوجود ، قبل حدوث الفاجعة الإسلامية من أمة الإسلام بزمنٍ طويل ومن جهة أخرى يؤكد غضب الرب الذي بان أثره على الواجهة التي تعكس رضى الله العزيز أو غضبه ، ولكن هل أثّرت بقلوب الظالمين الذين حطّموا قلب النبي صلوات الله عليه وآله برضِّ صدر إبنهِ الحُسين عليه السلام وكيف تعدوا على ريحانته ، ... فلمّا رأت أسماء دموعه الشريفة قالت : فِداك أبي وأمي مِمَّ بُكاءك .. فأجاب ((مِن ابني هذا)) فقالت إنّه وُلد الساعة فأجابها بسوطٍ متقطِّع ((تقتله الفئة الباغية بعدي ، لا أنالهم الله شفاعتي ..)) وهناك نصوص كثيرة كما أشار لها البخاري في تاريخه الكبير (ج2-ص30) والاصابة في ترجمة أنس (266) ومجمع الزوائد (ج9-ص191) والمستدرك (ج4-ص174-حديث4877) وغيرهم ، وفي منتهى الآمال (ج1 ص524) أنقل مقاطعا من رواية الإمام الرضا (ع) : { .... عن أسماء قالت لم وُلد الحسين (ع) .. فجائني النبي (ص) فقال هلم ابني يا أسماء ... ثم وضعه في حجره ثم قال .. بأبي أنت وأمي ثم بكى ، فقلت بأبي وأمي فعلت في هذا اليوم وفي اليوم الاول فما هو ، قال: أبكي على ابني تقتله فئة باغية كافرة من بني أمية لعنهم الله لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة ، يقتله رجل يلثم الدين ، ويكفر بالله العظيم} ، ها هو الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله الذي لا ينطق عن الهوى يُخبر كما في الرواية السابقة وفي يوم ولادة الحسين عليه السلام بمظلمتِهِ ولكن لا تُعمى الأبصار بل تُعمى القلوب التي فالصدور ، فكانّهُ يقول لأمّته هذا ابني سوف يُظلم فإن كنتم تؤمنون بالله العلي وبرسوله (ص) انصروه بالأيدي والألسن ، ومن يدّعي أنه يتبع سنة رسول الله (ص) فما هي السنة أو ليس قول وتقرير وفعل النبي فهذه الرواية وغيرها باللأسانيد الحسان ألا تدل على تقرير النبي بالثورة حيث ذكرها ولم يعارضها ومن فعله أنّه بكى حزنا على الحسين وأشار بالقول من ذم قاتليه ومدح الحسين في أكثر من موضع..؟!! ، وكثير من الروايات والآيات والأحاديث التي تدل على المنزلة العظيمة للحسين صلوات الله عليه {حسينٍ مني وأنا مِن حُسين أحبَّ الله مَن أحب حُسيناً حُسين سبطٌ مِن الأسباط} سنن ابن ماجه (كتاب الفضائل /فضل الحسن والحسين "عليهما السلام") وجاء في مجمع الزوائد ورجاله ثقات ، وحديث الثقلين صحيح مسلم {أذكركم الله في أهل بيتي[ثلاثا]} كما في (كتاب الفضائل باب فضائل علي بن أبي طالب) ، وآية التطهير التي شهد الله فيها بطهارة أهل البيت من كل رجس(كتاب فضائل الصحابة باب فضائل الحسن والحسين (ع)..) رواية على لسان عائشة [خرج النبي (ص) غَداةً وعَليهِ مِرْطٌ مُرحّل مِن شعرٍ أسود فجاء الحسن ابن علي (ع) فأدخلهُ ثُم جاء الحُسين فدخل مَعَهُ ثُم جاءت فاطمة فأدخلها ثُمّ جاء عليٌّ فأدخلَهُ ثُم قال إنما يريد اللهُ لِيُذهبَ عنكُم الرجسَ أهل البيتِ ويُطهِّرَكُم تَطهيراً ] ، وفي شرح الحديث يقول النووي مُعَرِّفاً معنى الرجس ما نصه [وقيل الإثم وقال الأزهري الرجس اسم لكل مُستقذر مِن عمل] ، وأين حديث ابن ماجة {قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] لعليًّ وفاطمة والحسن والحسين "أنا سلمٌ لِمن سالمتم وحربٌ لمن حاربتم"} (ج1 – ص52 –حديث145-باب فضائل أصحاب ..) وفي المعجم الكبير (ج3- ص40-ح2619-2620) وسيرة أعلام النبلاء (ج2 – ص125) ، وقد قال الله تعالى بسم الله {إنَّما جزاؤُوا الذينَ يُحاربون الله َ ورسُولَهُ ويَسعَوْنَ في الأرضِ فساداً أنْ يُقَتَّلوا أو تُقَطَّعَ أيْدِيهِمْ وأَرجُلُهُم مِن خِلافٍ أوْ يُنْفَوْا مِنَ الأرضِ ذلك لَهُم خِزيٌ في الدُنيا ولَهُم في الأخِرَةِ عَذَابٌ عظيمٌ (33)} المائدة .
يتبع
الأب : علي بن أبي طالب عليه السلام .
الأم : فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلوات الله عليهم .
الولادة : 3 شعبان من السنة الرابعة للهجرة في المدينة والشهادة في 10محرم في سنة 61 للهجرة في كربلاء ودُفِن فداه روحي فيها .
نبذة عن حياة الإمام الحسين عليه السلام :-
وُلد الحسين سلام الله عليه بحضرة الرسول الأكرم صلوات عليه وآله وفي هذه الأثناء حملته أسماء إلى رسول الله صلوات الله عليه وآله فأخذهُ بلهفة وضمّه وأكثر في تقبيله فمرة يقبِّلَهُ ومرةً يضمُّهُ والله أعلم ما كان في علم النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله للمستقبل ورأته أسماء ينظر إليه نظرة حزنٍ وألم وفجأة تذرف دموعهُ المقدّسة التي لا تُساويها كنوز الوجود ، قبل حدوث الفاجعة الإسلامية من أمة الإسلام بزمنٍ طويل ومن جهة أخرى يؤكد غضب الرب الذي بان أثره على الواجهة التي تعكس رضى الله العزيز أو غضبه ، ولكن هل أثّرت بقلوب الظالمين الذين حطّموا قلب النبي صلوات الله عليه وآله برضِّ صدر إبنهِ الحُسين عليه السلام وكيف تعدوا على ريحانته ، ... فلمّا رأت أسماء دموعه الشريفة قالت : فِداك أبي وأمي مِمَّ بُكاءك .. فأجاب ((مِن ابني هذا)) فقالت إنّه وُلد الساعة فأجابها بسوطٍ متقطِّع ((تقتله الفئة الباغية بعدي ، لا أنالهم الله شفاعتي ..)) وهناك نصوص كثيرة كما أشار لها البخاري في تاريخه الكبير (ج2-ص30) والاصابة في ترجمة أنس (266) ومجمع الزوائد (ج9-ص191) والمستدرك (ج4-ص174-حديث4877) وغيرهم ، وفي منتهى الآمال (ج1 ص524) أنقل مقاطعا من رواية الإمام الرضا (ع) : { .... عن أسماء قالت لم وُلد الحسين (ع) .. فجائني النبي (ص) فقال هلم ابني يا أسماء ... ثم وضعه في حجره ثم قال .. بأبي أنت وأمي ثم بكى ، فقلت بأبي وأمي فعلت في هذا اليوم وفي اليوم الاول فما هو ، قال: أبكي على ابني تقتله فئة باغية كافرة من بني أمية لعنهم الله لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة ، يقتله رجل يلثم الدين ، ويكفر بالله العظيم} ، ها هو الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله الذي لا ينطق عن الهوى يُخبر كما في الرواية السابقة وفي يوم ولادة الحسين عليه السلام بمظلمتِهِ ولكن لا تُعمى الأبصار بل تُعمى القلوب التي فالصدور ، فكانّهُ يقول لأمّته هذا ابني سوف يُظلم فإن كنتم تؤمنون بالله العلي وبرسوله (ص) انصروه بالأيدي والألسن ، ومن يدّعي أنه يتبع سنة رسول الله (ص) فما هي السنة أو ليس قول وتقرير وفعل النبي فهذه الرواية وغيرها باللأسانيد الحسان ألا تدل على تقرير النبي بالثورة حيث ذكرها ولم يعارضها ومن فعله أنّه بكى حزنا على الحسين وأشار بالقول من ذم قاتليه ومدح الحسين في أكثر من موضع..؟!! ، وكثير من الروايات والآيات والأحاديث التي تدل على المنزلة العظيمة للحسين صلوات الله عليه {حسينٍ مني وأنا مِن حُسين أحبَّ الله مَن أحب حُسيناً حُسين سبطٌ مِن الأسباط} سنن ابن ماجه (كتاب الفضائل /فضل الحسن والحسين "عليهما السلام") وجاء في مجمع الزوائد ورجاله ثقات ، وحديث الثقلين صحيح مسلم {أذكركم الله في أهل بيتي[ثلاثا]} كما في (كتاب الفضائل باب فضائل علي بن أبي طالب) ، وآية التطهير التي شهد الله فيها بطهارة أهل البيت من كل رجس(كتاب فضائل الصحابة باب فضائل الحسن والحسين (ع)..) رواية على لسان عائشة [خرج النبي (ص) غَداةً وعَليهِ مِرْطٌ مُرحّل مِن شعرٍ أسود فجاء الحسن ابن علي (ع) فأدخلهُ ثُم جاء الحُسين فدخل مَعَهُ ثُم جاءت فاطمة فأدخلها ثُمّ جاء عليٌّ فأدخلَهُ ثُم قال إنما يريد اللهُ لِيُذهبَ عنكُم الرجسَ أهل البيتِ ويُطهِّرَكُم تَطهيراً ] ، وفي شرح الحديث يقول النووي مُعَرِّفاً معنى الرجس ما نصه [وقيل الإثم وقال الأزهري الرجس اسم لكل مُستقذر مِن عمل] ، وأين حديث ابن ماجة {قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] لعليًّ وفاطمة والحسن والحسين "أنا سلمٌ لِمن سالمتم وحربٌ لمن حاربتم"} (ج1 – ص52 –حديث145-باب فضائل أصحاب ..) وفي المعجم الكبير (ج3- ص40-ح2619-2620) وسيرة أعلام النبلاء (ج2 – ص125) ، وقد قال الله تعالى بسم الله {إنَّما جزاؤُوا الذينَ يُحاربون الله َ ورسُولَهُ ويَسعَوْنَ في الأرضِ فساداً أنْ يُقَتَّلوا أو تُقَطَّعَ أيْدِيهِمْ وأَرجُلُهُم مِن خِلافٍ أوْ يُنْفَوْا مِنَ الأرضِ ذلك لَهُم خِزيٌ في الدُنيا ولَهُم في الأخِرَةِ عَذَابٌ عظيمٌ (33)} المائدة .
يتبع
