[center]عُراةْ النساء
بالله سائلكم يا نساء العُري …….. فردوا لي الجواب
أللمظاهر في الدنيا خُلِقنا .. أم عباداً لربِّ الأرباب
بأسكم تَخشون لِسان …. الشامتين وأعين الأصحاب
ونسيتم ما أُعِدَّ في الموت سكرةً.. وللقبرِ ضغطةً وحِساب
يا لرجس الدنيا فإن أحببتها أحبوك ولزاهدها عِتاب
يا مَنْ عاملتم الستر كجهلٍ والعار في لبس الحجاب
فأبديتنّ الزينة لخائن الأعين والمفاتن نهشاً للكلاب
لله صلّتْ أجسادكن والقلب للشهوات عابدٌ والشَّيطانُ مآب
تحشَّمنا وصِرْنا للبيوت جُلاّسٌ.. وأنتنّ فوق الركاب
ما غركنّ بالدنيا حتى صرتنّ. لها جواري ما الأسباب
أَضَمَنْتنّ البقاء ونسيتنّ الموت …. حركوا هذه الألباب
أم تَحْسَبْنَ هذا على الله يسيراً أم شرّ ما تفعلنّ صواب
إن أعددتن لي رداً فما لسؤالِ القبر عملتنّ يا أحباب
اذكروا أحباباً لنا كانوا … بين أيدينا أصبحوا تُراب
أين ما خلق الله من بشرٍ هاهم تحت الأقدام أغراب
فكونوا ممن ندموا على ما فاتهم … إنّ الله يُحِبُ التواب
بالله سائلكم يا نساء العُري …….. فردوا لي الجواب
أللمظاهر في الدنيا خُلِقنا .. أم عباداً لربِّ الأرباب
بأسكم تَخشون لِسان …. الشامتين وأعين الأصحاب
ونسيتم ما أُعِدَّ في الموت سكرةً.. وللقبرِ ضغطةً وحِساب
يا لرجس الدنيا فإن أحببتها أحبوك ولزاهدها عِتاب
يا مَنْ عاملتم الستر كجهلٍ والعار في لبس الحجاب
فأبديتنّ الزينة لخائن الأعين والمفاتن نهشاً للكلاب
لله صلّتْ أجسادكن والقلب للشهوات عابدٌ والشَّيطانُ مآب
تحشَّمنا وصِرْنا للبيوت جُلاّسٌ.. وأنتنّ فوق الركاب
ما غركنّ بالدنيا حتى صرتنّ. لها جواري ما الأسباب
أَضَمَنْتنّ البقاء ونسيتنّ الموت …. حركوا هذه الألباب
أم تَحْسَبْنَ هذا على الله يسيراً أم شرّ ما تفعلنّ صواب
إن أعددتن لي رداً فما لسؤالِ القبر عملتنّ يا أحباب
اذكروا أحباباً لنا كانوا … بين أيدينا أصبحوا تُراب
أين ما خلق الله من بشرٍ هاهم تحت الأقدام أغراب
فكونوا ممن ندموا على ما فاتهم … إنّ الله يُحِبُ التواب